
استيقظت من النوم صباحا فذهبت الى العمل فأحسست بحزن
ولكن لم أعلم لماذا ؟؟
فجلست أقرأ الجرائد اليومية ولكن هذه المرة ليست كالعادة
فقد كنت أقرأ فقط ما كتب عند الدكتور أحمد الربعي
وكلما أقرأ عن مسيرة حياته أحس بحزن شديد
فسألني زملائي في العمل لماذا أنت حزين اليوم ؟؟
فأجبتهم اني حزين على وفاة أبا قتيبة
فاستغربوا من كلامي لأنهم يعلمون أني لا أعرفه وليست بيني وبينه علاقة شخصية لا من قريب ولا من بعيد
فقلت لهم قبل أن يتساءلوا :
انني كنت من متابعين مقالاته في الفترة الماضية
وانني كنت اتابع برامجه الحوارية
وانني كنت أبحث في الانترنت عن أي مقابلات له
انني كنت من متابعين مقالاته في الفترة الماضية
وانني كنت اتابع برامجه الحوارية
وانني كنت أبحث في الانترنت عن أي مقابلات له
وعندما جاءني نبأ وفاته صدمت
وكأن المتوفى أحد أقاربي أو أصدقائي
ولكن لا أستطيع أن أقول إلا :
يعجز اللسان عن وصف ما في القلب من مشاعر
رحمـــك الله يـا أبــا قتــيبــة وأدخلــك جنات الفردوس مع الصديقين والأبرار
وداعـــــــــــــــــــــــــــــــا يا ابن الكـــــــويـــت البـــار
=======================================
هذه آخر مقابلة مع الدكتور أحمد الربعي بعد رحلة العلاج وفيها نصائح نتعلم منها الكثير
هناك 4 تعليقات:
إلى جنـّات الخلد يا بو قتيبة
You will always be remembered with a smile
إنا لله وإنا اليه راجعون
اللهم أعفر له وأرحمه وأعف عَنه وأكرم نَزله ووسع مَدخله وأغسله بـالماء والثلج والبَرد ونَقه من الذنوب والخَطايا كَما يَنقى الثَوب الأبيض مَن الدَنس اللهم جَازه بالحَسنات إحساناً وبـ السيئات عَفواً وغَفرانا اللهم أجعل قَبره روضه مَن رياض الجَنه
الكويت تفقد أحد رجالاتها القلة
وتفقد الكثير معه
عظم الله اجر الكويت
الله يرحمة
و الله يرزقنا بفارس جديد
من تلامذة الدكتور , يحمل
لواء الكويت
عظم الله اجرك و اجرنا
مانتوفاني
اعتبره شهيد الكويت ، قدم صحته وعمره من اجلنا ، رحمة الله عليك يا بو قتيبه
إرسال تعليق